وَزائِرَةٍ زَارَت وَقَد هَجَمَ الدُّجَـى
وَكُنـتُ لِميعـادٍ لَهـا مُتَرَقِّبـا
فَمَا راعَنِـي إِلاَّ رَخيـمُ كَلامِهـا
تَقولُ حَبيبِي قُلتُ أَهـلاً وَمَرحَبـا
فَقَبَّلتُ أَقداماً لِغَيـرِيَ مامَشَـت
وَوَجهاً مَصوناً عَن سِوايَ مُحَجَّبـا
وَلَم تَرَ عَينِي لَيلَـةً مِثـلَ لَيلَتِـي
فَيا سَهَري فِيهَا لَقَد كُنـتَ طَيِّبـا
جَزَى اللهُ بَعضَ النَّاسِ ما هُوَ أَهلُـهُ
وَحَيَّاهُ عَنِّي كُلَّما هَبَّـتِ الصَّـبَا
حَبيبٌ لأَجلِي قَد تَعَنَّـى وَزارَنِـي
وَما قيمَتِي حَتَّى مَشَـى وَتَعَذَّبـا
وَفَى لِي بِوَعدٍ مِثلُـهُ مَن وَفَى بِـهِ
وَمِثلِيَ فِيهِ عَاشِقٌ هَـامَ أَو صَبـا
فَأَنقَذَ عَيناً فِي الدُّمـوعِ غَريقَـةً
وَخَلَّـصَ قَلبـاً بِالجَفـاءِ مُعَذَّبـا
سَأَشكُرُ كُلَّ الشُّكرِ إِحسانَ مُحسِنٍ
تَحَيَّـلَ حَتَّـى زَارَنِـي وَتَسَبَّبـا
وَما زَارَنِي حَتَّى رَأى النَّاسَ نُوَّمـاً
وَراقَبَ ضَوءَ البَـدرِ حَتَّى تَغَيَّبـا
*************
وَكُنـتُ لِميعـادٍ لَهـا مُتَرَقِّبـا
فَمَا راعَنِـي إِلاَّ رَخيـمُ كَلامِهـا
تَقولُ حَبيبِي قُلتُ أَهـلاً وَمَرحَبـا
فَقَبَّلتُ أَقداماً لِغَيـرِيَ مامَشَـت
وَوَجهاً مَصوناً عَن سِوايَ مُحَجَّبـا
وَلَم تَرَ عَينِي لَيلَـةً مِثـلَ لَيلَتِـي
فَيا سَهَري فِيهَا لَقَد كُنـتَ طَيِّبـا
جَزَى اللهُ بَعضَ النَّاسِ ما هُوَ أَهلُـهُ
وَحَيَّاهُ عَنِّي كُلَّما هَبَّـتِ الصَّـبَا
حَبيبٌ لأَجلِي قَد تَعَنَّـى وَزارَنِـي
وَما قيمَتِي حَتَّى مَشَـى وَتَعَذَّبـا
وَفَى لِي بِوَعدٍ مِثلُـهُ مَن وَفَى بِـهِ
وَمِثلِيَ فِيهِ عَاشِقٌ هَـامَ أَو صَبـا
فَأَنقَذَ عَيناً فِي الدُّمـوعِ غَريقَـةً
وَخَلَّـصَ قَلبـاً بِالجَفـاءِ مُعَذَّبـا
سَأَشكُرُ كُلَّ الشُّكرِ إِحسانَ مُحسِنٍ
تَحَيَّـلَ حَتَّـى زَارَنِـي وَتَسَبَّبـا
وَما زَارَنِي حَتَّى رَأى النَّاسَ نُوَّمـاً
وَراقَبَ ضَوءَ البَـدرِ حَتَّى تَغَيَّبـا
*************