وَحَقِّكُمُ ما غَيَّرَ البُعـدُ عَهدَكُـم
وَإِن حالَ حالٌ أَو تَغَيَّـرَ شـانُ
فَلا تَسمَعوا فِينَا بِحَقِّكُـمُ الَّـذي
يَقـولُ فُلانٌ عِندَكُـم وَفُـلانُ
لَدَيَّ لَكُـم ذَاكَ الوَفـاءُ بِعَينِـهِ
وَعِندي لَكُم ذاكَ الوِدادُ يُصـانُ
وَما حَلَّ عِندي غَيرُكُم فِي مَحَلِّكُم
لِكُلِّ حَبيبٍ فِي الفُـؤادِ مَكـانُ
وَمِن شَغَفي فِيكُم وَوَجدِيَ أَنَّنـي
أُهَـوِّنُ ما أَلقـاهُ وَهـوَ هَـوانُ
هَبونِي أَماناً مِن عِتابِكُـمُ عَسَـى
تَقَـرُّ عُيـونٌ أَو يَقَـرَّ جَنـانُ
وَيَحسُنُ قُبحُ الفِعلِ إِن جاءَ مِنكُمُ
كَما طَابَ ريحُ العُودِ وَهوَ دُخانُ
رَعَى اللهُ قَوماً شَطَّ عَنِّي مَزارُهُـم
وَكُنتُ لَهُم ذاكَ الوَفِيَّ وَكَانـوا
وَكَم عَزمَةٍ لِي عاقَها الدَّهرُ عَنهُمُ
وَلِلدَّهرِ فِي بَعضِ الأُمورِ حِـرانُ
عَلى أَنَّنِي أَنوِي وَلِلمَرءِ ما نَـوَى
إِلَى أَن تُوافِـي قُـدرَةٌ وَزَمـانُ
==============
وَإِن حالَ حالٌ أَو تَغَيَّـرَ شـانُ
فَلا تَسمَعوا فِينَا بِحَقِّكُـمُ الَّـذي
يَقـولُ فُلانٌ عِندَكُـم وَفُـلانُ
لَدَيَّ لَكُـم ذَاكَ الوَفـاءُ بِعَينِـهِ
وَعِندي لَكُم ذاكَ الوِدادُ يُصـانُ
وَما حَلَّ عِندي غَيرُكُم فِي مَحَلِّكُم
لِكُلِّ حَبيبٍ فِي الفُـؤادِ مَكـانُ
وَمِن شَغَفي فِيكُم وَوَجدِيَ أَنَّنـي
أُهَـوِّنُ ما أَلقـاهُ وَهـوَ هَـوانُ
هَبونِي أَماناً مِن عِتابِكُـمُ عَسَـى
تَقَـرُّ عُيـونٌ أَو يَقَـرَّ جَنـانُ
وَيَحسُنُ قُبحُ الفِعلِ إِن جاءَ مِنكُمُ
كَما طَابَ ريحُ العُودِ وَهوَ دُخانُ
رَعَى اللهُ قَوماً شَطَّ عَنِّي مَزارُهُـم
وَكُنتُ لَهُم ذاكَ الوَفِيَّ وَكَانـوا
وَكَم عَزمَةٍ لِي عاقَها الدَّهرُ عَنهُمُ
وَلِلدَّهرِ فِي بَعضِ الأُمورِ حِـرانُ
عَلى أَنَّنِي أَنوِي وَلِلمَرءِ ما نَـوَى
إِلَى أَن تُوافِـي قُـدرَةٌ وَزَمـانُ
==============