ثورة الوجد
ضـاق الهـوى بعواطفـي وتــوددي
وتعبتُ من وجدي وطـول تشـرّدي
قـد أتعبَـت نفسـي الطليقـةَ وحدتـي
ومللتُ من يومي الكئيب ومن غدي
ثـار الحنيـن ُ ومهجتـي أزرت بهـا
كـــفُّ الـزمــان بسـيـفـهِ المـتـمـرِّدِ
فـي كــل ّ يــوم ٍ تعتريـنـي غـصّـةٌ
تشـقـي الـفــؤادَ بهـمّـهـا المـتـجـدّدِ
أنـا كلمـا قـررتُ ان انسـى الأسـى
عبـس َ الـزمـانُ بوجـهـهِ المتجـعِّـدِ
الـنــاسُ مـنـهـم غـــارقٌ بمـجـونِـهِ
أو نـاســكٌ أفـنــى الـدنــى بـتـعـبُّـدِ
أمــاّ انــا فالـحـزنُ أتـعـبَ كاهـلـي
لكنـنـي ثـــوبَ البـشـاشـةِ ارتـــدي
قـد أوقعتـنـي فــي المـآسـي طيـبـةٌ
تزهـو بهـا نفسـي برونقـهـا الـنّـدي
وتـظـلُّ تـرفـلُ بالتسـامـح مهجـتـي
وأظــلُّ فــي دنـيـايَ مبـسـوطَ الـيَـدِ
بــارزتُ أسـيـافَ الـرزايــا واثـبــاً
وقطـعـتُ أمــواجَ البـحـارِ بـفـردي
وصمـدتُ ياليـلايَ ماخفـتُ الـردى
قارعـتـهُ وحــدي ولا مــن مـنـجـدِ
لي قلـبُ أُسـدٍ فـي الشدائـدِ لا ينـي
يجـري الــى الـويـلاتِ لــم يـتـردّدِ
هــو سـيّـدٌ مــاذلَّ قَــطُّ ولــم يـقُــل
الاّ لـــــربٍّ خــالـــقٍ : يـاســيّــدي
لـكـنــه قــــد ذابَ فــيــك بـنـظــرةٍ
أثـنـيـتِـهـامـمــزوجــةً بــتـــنـــهُّـــدِ
سـمـراءُ نـفـسـي تعتـريـهـا لـوعــةٌ
هــي كالسعيرِلهيـبـهـا لـــم يـخـمـدِ
لا تقتـلـيـنـي بـالـجـفــاء مـلـيـكـتـي
فالقـلـبُ فـيـك مُـتـيَّـمٌ لـــم يـصـمـدِ
الهـبـتِـنـي بـفـتــون قَــــدٍّ مــائـــسٍ
وبـسـحــرِ خــــدٍّ نــاعــمٍ مــتــورِّدِ
وبـسـحـرِ عيـنـيـك اللـتـيـنِ اذابـتــا
روحـي -بـلـونٍ كالديـاجـي أســودِ
أعـــوام عـمــري كـلّـهـا الغـيـتُـهـا
وبـدا بـيـوم بــزوغ حـبِّـكِ مـولـدي
*************
ضـاق الهـوى بعواطفـي وتــوددي
وتعبتُ من وجدي وطـول تشـرّدي
قـد أتعبَـت نفسـي الطليقـةَ وحدتـي
ومللتُ من يومي الكئيب ومن غدي
ثـار الحنيـن ُ ومهجتـي أزرت بهـا
كـــفُّ الـزمــان بسـيـفـهِ المـتـمـرِّدِ
فـي كــل ّ يــوم ٍ تعتريـنـي غـصّـةٌ
تشـقـي الـفــؤادَ بهـمّـهـا المـتـجـدّدِ
أنـا كلمـا قـررتُ ان انسـى الأسـى
عبـس َ الـزمـانُ بوجـهـهِ المتجـعِّـدِ
الـنــاسُ مـنـهـم غـــارقٌ بمـجـونِـهِ
أو نـاســكٌ أفـنــى الـدنــى بـتـعـبُّـدِ
أمــاّ انــا فالـحـزنُ أتـعـبَ كاهـلـي
لكنـنـي ثـــوبَ البـشـاشـةِ ارتـــدي
قـد أوقعتـنـي فــي المـآسـي طيـبـةٌ
تزهـو بهـا نفسـي برونقـهـا الـنّـدي
وتـظـلُّ تـرفـلُ بالتسـامـح مهجـتـي
وأظــلُّ فــي دنـيـايَ مبـسـوطَ الـيَـدِ
بــارزتُ أسـيـافَ الـرزايــا واثـبــاً
وقطـعـتُ أمــواجَ البـحـارِ بـفـردي
وصمـدتُ ياليـلايَ ماخفـتُ الـردى
قارعـتـهُ وحــدي ولا مــن مـنـجـدِ
لي قلـبُ أُسـدٍ فـي الشدائـدِ لا ينـي
يجـري الــى الـويـلاتِ لــم يـتـردّدِ
هــو سـيّـدٌ مــاذلَّ قَــطُّ ولــم يـقُــل
الاّ لـــــربٍّ خــالـــقٍ : يـاســيّــدي
لـكـنــه قــــد ذابَ فــيــك بـنـظــرةٍ
أثـنـيـتِـهـامـمــزوجــةً بــتـــنـــهُّـــدِ
سـمـراءُ نـفـسـي تعتـريـهـا لـوعــةٌ
هــي كالسعيرِلهيـبـهـا لـــم يـخـمـدِ
لا تقتـلـيـنـي بـالـجـفــاء مـلـيـكـتـي
فالقـلـبُ فـيـك مُـتـيَّـمٌ لـــم يـصـمـدِ
الهـبـتِـنـي بـفـتــون قَــــدٍّ مــائـــسٍ
وبـسـحــرِ خــــدٍّ نــاعــمٍ مــتــورِّدِ
وبـسـحـرِ عيـنـيـك اللـتـيـنِ اذابـتــا
روحـي -بـلـونٍ كالديـاجـي أســودِ
أعـــوام عـمــري كـلّـهـا الغـيـتُـهـا
وبـدا بـيـوم بــزوغ حـبِّـكِ مـولـدي
*************