حنين
*****************
هاجَ شوقـي وتعنّانـي السَّهَـرْ
وسقاني البينُ كأسـاتِ الضَّجَـرْ
أيـنَ أيّـامٌ قضينـاهـا مـعـاً
بالهنا أيـن التّدانـي والسَّمـرْ!
أينَ أصحابـي أملّـوا صحبتـي!
وحياتـي رهـنُ أنيـابِ الخطَـرْ
كنتُ دوماً غارقـاً فـي غبطتـي
لا شجـون تعترينـي أو ضـرَرْ
ويـح وقتـي أيّ شـيءٍ قُدتُـهُ
فرمانـي بالـرّزايـا والـكَـدَر!
ياخَليَّ القلـبِ هـل تذكـرُ مَـن
شفـهُ السَّقْـمُ وعـاداهُ الدَّهَـر؟
تتلـظّـى بـالأسـى مهجـتُـهُ
وهـواهُ مـالَـهُ قــطُّ سـفَـرْ
أتــرى يجمعُـنـا بعدَالجَـفـا
مجلِسٌ للحـبِّ أو دنيـا سَمَـرْ!
أتـرى ينعشُنـا بعـدَ الأســى
لحنُ حـبٍّ يُجتلـى منـهُ الكَـدَرْ
أيُّ شوقٍ يصطلـي فـي كَبِـدي
أيُّ نـارٍ فـي فـؤادي تستَعِـرْ!
كُنـتُ صدّاحـاً بأنغـامِ الهـوى
أحسَبُ الدّنيـا لـذا الحـبِّ نَهَـر
فرشفتُ الكأسَ لم أرهـبْ لظـىً
وغَضضتُ الطَّرفَ عن سيفِ القَدَرْ
فـإذا بالمـوجِ يعلـو طاغـيـاً
وعيونِ الشَّـرِّ ترنـو كالشّـرر
لفَّنـي الليـلُ فـلا عيـنٌ بَكَـت
لِمَصابـي أو حبيـبٌ لـي زَفَـر
*************
*****************
هاجَ شوقـي وتعنّانـي السَّهَـرْ
وسقاني البينُ كأسـاتِ الضَّجَـرْ
أيـنَ أيّـامٌ قضينـاهـا مـعـاً
بالهنا أيـن التّدانـي والسَّمـرْ!
أينَ أصحابـي أملّـوا صحبتـي!
وحياتـي رهـنُ أنيـابِ الخطَـرْ
كنتُ دوماً غارقـاً فـي غبطتـي
لا شجـون تعترينـي أو ضـرَرْ
ويـح وقتـي أيّ شـيءٍ قُدتُـهُ
فرمانـي بالـرّزايـا والـكَـدَر!
ياخَليَّ القلـبِ هـل تذكـرُ مَـن
شفـهُ السَّقْـمُ وعـاداهُ الدَّهَـر؟
تتلـظّـى بـالأسـى مهجـتُـهُ
وهـواهُ مـالَـهُ قــطُّ سـفَـرْ
أتــرى يجمعُـنـا بعدَالجَـفـا
مجلِسٌ للحـبِّ أو دنيـا سَمَـرْ!
أتـرى ينعشُنـا بعـدَ الأســى
لحنُ حـبٍّ يُجتلـى منـهُ الكَـدَرْ
أيُّ شوقٍ يصطلـي فـي كَبِـدي
أيُّ نـارٍ فـي فـؤادي تستَعِـرْ!
كُنـتُ صدّاحـاً بأنغـامِ الهـوى
أحسَبُ الدّنيـا لـذا الحـبِّ نَهَـر
فرشفتُ الكأسَ لم أرهـبْ لظـىً
وغَضضتُ الطَّرفَ عن سيفِ القَدَرْ
فـإذا بالمـوجِ يعلـو طاغـيـاً
وعيونِ الشَّـرِّ ترنـو كالشّـرر
لفَّنـي الليـلُ فـلا عيـنٌ بَكَـت
لِمَصابـي أو حبيـبٌ لـي زَفَـر
*************