جُفونُ العشْق
(على البحر الكامل)
ذابَ الفؤادُ بشوقهِ الحرّاقِ
وَشَكا لواعجَ وحشةٍ وفراقِ
وبكتْ عيونُ القلب تسكب دمعَها
وتهدّد الأعماقَ بالإغراقِ
لك في جُفون العشق أجملُ رفَّةٍ
تشدو لها الأوتارُ في الآفاقِ
وتصبّ ألفَ قصيدةٍ في مسمعي
وتزيدُ رغم تصبّري أشواقي
لا يرتوي الصَّبُّ المعذّبُ بالهوىٰ
إلاّ بطيب ِ تسامرٍ وعِناقِ
في البُعْد تنحبُ مهجةٌ تشكو النَّوىٰ
جُرحَت بحدِّ الحزْن والاِطراقِ
وينوحُ قلبُ حشاشَةٍ أزرىٰ بها
ألَمُ البعادِ بسيلهِ الدَّفّاقِ
ويذوبُ لحظ جوانِحي بحنينِهِ
ولهيبِ دمعِ جفونهِ الرّقراقِ
آلَمْتُ طرْفَ مشاعِرٍ مكتومةٍ
وسكَبْتُ دمعَ محاجرٍ ومآقِ
ونحرْتُ في درْب المواجعِ مُهجةً
حرّىٰ تكابُد شدّةَ الاِحراقِ
ترنو إلى شبَحِ البعاد، ولفحُها
أشقىٰ ثنايا النّفْس والأعماقِ
***********
أعلنْتُ في ساحِ المحبّة لهفَتي
وشرحْتُ دَرْسَ الجَفْن والأحداقِ
وتَلوْتُ أشعارَ المَودّة والهوىٰ
تشكو جموحَ الوجْد والعشّاقِ
وكتبْتُ ألف قصيدةٍ محمومةٍ
تهدي الشّذا للحسّ والأذواقِ
وتعانق العطْرَ المولّعَ بالنّدىٰ
وبسحْرِ نبضِ جداولٍ وسواقٍ
وَيغَارُ غصنٌ قدْ تمايلَ صبوةً
يشكو الجَوىٰ للزَّهر والأوراقِ
باقٍ غرامُك في الجَوانحِ لفحُهُ
والشّوقُ في جُرْح المواجِع باقٍ
لفْحُ الحنايا والعروقِ لهيبُهُ
والبَوْحُ كأسٌ والترنُّمُ ساقٍ
لا تقطعي عهدَ الموَدّة والهوىٰ
وحِبالَ وصلٍ رائقٍ..وتلاقٍ
أنا موطنُ الودِّ العميقِ ونبعُهُ
الصِّدْقُ صَرْحي والوفاءُ رَواقي
شعر:
أ. إسماعيل مخلف الراوي
العراق
(على البحر الكامل)
ذابَ الفؤادُ بشوقهِ الحرّاقِ
وَشَكا لواعجَ وحشةٍ وفراقِ
وبكتْ عيونُ القلب تسكب دمعَها
وتهدّد الأعماقَ بالإغراقِ
لك في جُفون العشق أجملُ رفَّةٍ
تشدو لها الأوتارُ في الآفاقِ
وتصبّ ألفَ قصيدةٍ في مسمعي
وتزيدُ رغم تصبّري أشواقي
لا يرتوي الصَّبُّ المعذّبُ بالهوىٰ
إلاّ بطيب ِ تسامرٍ وعِناقِ
في البُعْد تنحبُ مهجةٌ تشكو النَّوىٰ
جُرحَت بحدِّ الحزْن والاِطراقِ
وينوحُ قلبُ حشاشَةٍ أزرىٰ بها
ألَمُ البعادِ بسيلهِ الدَّفّاقِ
ويذوبُ لحظ جوانِحي بحنينِهِ
ولهيبِ دمعِ جفونهِ الرّقراقِ
آلَمْتُ طرْفَ مشاعِرٍ مكتومةٍ
وسكَبْتُ دمعَ محاجرٍ ومآقِ
ونحرْتُ في درْب المواجعِ مُهجةً
حرّىٰ تكابُد شدّةَ الاِحراقِ
ترنو إلى شبَحِ البعاد، ولفحُها
أشقىٰ ثنايا النّفْس والأعماقِ
***********
أعلنْتُ في ساحِ المحبّة لهفَتي
وشرحْتُ دَرْسَ الجَفْن والأحداقِ
وتَلوْتُ أشعارَ المَودّة والهوىٰ
تشكو جموحَ الوجْد والعشّاقِ
وكتبْتُ ألف قصيدةٍ محمومةٍ
تهدي الشّذا للحسّ والأذواقِ
وتعانق العطْرَ المولّعَ بالنّدىٰ
وبسحْرِ نبضِ جداولٍ وسواقٍ
وَيغَارُ غصنٌ قدْ تمايلَ صبوةً
يشكو الجَوىٰ للزَّهر والأوراقِ
باقٍ غرامُك في الجَوانحِ لفحُهُ
والشّوقُ في جُرْح المواجِع باقٍ
لفْحُ الحنايا والعروقِ لهيبُهُ
والبَوْحُ كأسٌ والترنُّمُ ساقٍ
لا تقطعي عهدَ الموَدّة والهوىٰ
وحِبالَ وصلٍ رائقٍ..وتلاقٍ
أنا موطنُ الودِّ العميقِ ونبعُهُ
الصِّدْقُ صَرْحي والوفاءُ رَواقي
شعر:
أ. إسماعيل مخلف الراوي
العراق