((غربةٌ الرّوحِ في وطن))
في القلبِ منكَ تَأوّهُ وعِتابٌ
ولَظىً يشبّ ُ جوانحي فَتُذابُ
ومرارةٌ في النّفس منذ ُ هجرتَني
لا البُعدُ يمسحُها ولا الأصحابُ
لكَ في الحَنايا لهفةٌ مشبوبةٌ
ولهيبُ شوقٍ عارمٍ , وعَذابُ
وطني فديتُكَ كم أحسُّ بغربةِ
وأذوب شوقاً والجراحُ صِعابُ
ماهَزَّ قلبيَ من حبيبٍ جَفوًةٌ
أبداً ولا أغرى ألشّفاهَ رضابُ
لا سحرُ طَرفٍ من جميلٍ هزّني
أو غُنجُ خَودٍ أو هَوىً غَلاّبُ
أو دفءُ لحنٍ في شَغافي راقصٌ
أبداً ولا نايٌ سَرى ورَبابُ
إلاّكَ ياوطنَ الملاحم والذُّرى
بين الأماكنِ سيِّدٌ ولِبابُ
فيكَ الصّبابةُ عذبة ٌأنغامها
والوعدُ شهد ٌ في الكؤوسِ مذابُ
لي في هواك ملاحمٌ وقصائد ٌ
وسطورُ عٍشق ِ راسخٍ وكتابُ
ودم ٌ أرَقتُه ُ في سبيلِكَ 'طاهر ٌ
ماشلّ َ نزفَه ُ بلسم ٌ وعِصاب ُ
وطني لروحيَ نبضُها وحياتُها
ولِلحن آيات ِ الهوى محراب ُ
فيه ِ الخشوعُ رصينة ٌ لحظاتُهُ
والوِرْدُ فيهِ والدّعاءُ مًجابُ
وَطني المُبَجَّلُ للمفاخِرِ آيَـــــةٌ
روضٌ لأرْبابِ الهوى خلاّبُ
هُوَ لِلعَليلِ شذىً يضوعُ وبَلسَمٌ
وَنَدىً لُعُمْرٍ ظامِئِ وسَحابُ
قُلْ مالّذي أعياكَ ياوطنَ السّنا!
..إنّ المدامعَ للسّؤالِ جوابُ
فالحُزْنُ خَيَّمَ والعُروقُ مَجامرٌ
وَبَكَتْ مآذِنُ هُدِّمَتْ وقُبابُ..
قَدْ لَوَّثَ الأعداءُ أرضَكَ والسّما
وَطَغى على وَجْهِ الحَياةِ خَرابُ
ماءُ (الفُراتِ )العَذْبُ يَفْقُدُ طعْمَهُ!
سُمّاً أحِسُّهُ في الحَشا يَنسابُ
نسماتُ فجْرِكَ لَوَّثَتْها صِبْيَة ٌ
وأسالَ جُرْحَ عَذابِكَ,, الإرهابُ
قَتْل ٌ وتَنْكيل ٌ وسَلْبُ إرادةٍ..
وعلى العُروبةِ كُشِّرَتْ أنياب ُ
الشاعر
إسماعيل الراوي
في القلبِ منكَ تَأوّهُ وعِتابٌ
ولَظىً يشبّ ُ جوانحي فَتُذابُ
ومرارةٌ في النّفس منذ ُ هجرتَني
لا البُعدُ يمسحُها ولا الأصحابُ
لكَ في الحَنايا لهفةٌ مشبوبةٌ
ولهيبُ شوقٍ عارمٍ , وعَذابُ
وطني فديتُكَ كم أحسُّ بغربةِ
وأذوب شوقاً والجراحُ صِعابُ
ماهَزَّ قلبيَ من حبيبٍ جَفوًةٌ
أبداً ولا أغرى ألشّفاهَ رضابُ
لا سحرُ طَرفٍ من جميلٍ هزّني
أو غُنجُ خَودٍ أو هَوىً غَلاّبُ
أو دفءُ لحنٍ في شَغافي راقصٌ
أبداً ولا نايٌ سَرى ورَبابُ
إلاّكَ ياوطنَ الملاحم والذُّرى
بين الأماكنِ سيِّدٌ ولِبابُ
فيكَ الصّبابةُ عذبة ٌأنغامها
والوعدُ شهد ٌ في الكؤوسِ مذابُ
لي في هواك ملاحمٌ وقصائد ٌ
وسطورُ عٍشق ِ راسخٍ وكتابُ
ودم ٌ أرَقتُه ُ في سبيلِكَ 'طاهر ٌ
ماشلّ َ نزفَه ُ بلسم ٌ وعِصاب ُ
وطني لروحيَ نبضُها وحياتُها
ولِلحن آيات ِ الهوى محراب ُ
فيه ِ الخشوعُ رصينة ٌ لحظاتُهُ
والوِرْدُ فيهِ والدّعاءُ مًجابُ
وَطني المُبَجَّلُ للمفاخِرِ آيَـــــةٌ
روضٌ لأرْبابِ الهوى خلاّبُ
هُوَ لِلعَليلِ شذىً يضوعُ وبَلسَمٌ
وَنَدىً لُعُمْرٍ ظامِئِ وسَحابُ
قُلْ مالّذي أعياكَ ياوطنَ السّنا!
..إنّ المدامعَ للسّؤالِ جوابُ
فالحُزْنُ خَيَّمَ والعُروقُ مَجامرٌ
وَبَكَتْ مآذِنُ هُدِّمَتْ وقُبابُ..
قَدْ لَوَّثَ الأعداءُ أرضَكَ والسّما
وَطَغى على وَجْهِ الحَياةِ خَرابُ
ماءُ (الفُراتِ )العَذْبُ يَفْقُدُ طعْمَهُ!
سُمّاً أحِسُّهُ في الحَشا يَنسابُ
نسماتُ فجْرِكَ لَوَّثَتْها صِبْيَة ٌ
وأسالَ جُرْحَ عَذابِكَ,, الإرهابُ
قَتْل ٌ وتَنْكيل ٌ وسَلْبُ إرادةٍ..
وعلى العُروبةِ كُشِّرَتْ أنياب ُ
الشاعر
إسماعيل الراوي