يا يوسف الحسن فيك الصب قد ليما ----- فأن رأوك هووا للأرض تعظيما
لُحْ كوكباً وإمشِ غُصناً والتفِتْ ريما ---- فأن عداكَ آسمها لم تعدك السيما
وجه اغرّ وجيدٌ زانه جِيدُ ---- وقامة ٌ تخجل الخطيّ تقويما
يامن تجلّ عن التمثيل صورته ---- أأنتَ مثَّلتَ روح الحسن تجسيما
نطقت بالشعر سحراً فيك حين بدا ---- هاروت طرفُكَ يُنشي السحر تعليما
فلو رأتك النصارى في كنائسها ---- مصوراً رّبعت فيكَ الأقانيما
إذا سفرتَ تولىَّ المتقيّ صنَماً ---- وإن نظرتَ توقى ٌ الضيغمُ الريما
مَن لي بألمي نعيمي بالعذاب به ---- والحبّ ان تجد التعذيب تنعيما
لو لم تكن جنة الفردوس وجنته ---- لم يسقني الريق سلسالا وتنسيما
ألقى الوشاحَ على خِصر ٍ توهمٌه ---- فكيف وشٌحَ بالمرئيُ موهوما
ورجَّ احقاف رمل ٍ في غلائلِهِ ----- يكاد ينقدّ عنها الكشح مهضوما
ان ألٌم َالحِجل ساقيه فلا عجبٌ ---- فقد شكى من دقيق الدرز تأليما
الردف والساق رداً مشَيِهِ بهرا ---- والدرع منقدّة والحجل مفصوما
في وجهه رُسمت آيات مصحفه ---- تُتلى ولم يخش قاريهن تأثيما
ذي نون حاجبه لو حاؤه آتصلت ---- في ميم مبسمه لم تعدُ حاميما
ولحن معبد يجري في تكلٌمِهِ ---- إنْ أدمجَ اللفظ ترقيقاً وتَرخيما
يانازلي الرمل من نجد احبكم ---- وان هجرتم ففيما هجركم فيما
ألستُمُ انتُمُ رَيحانَ أنفسُنا ----دون َ الرياحينَ مَجنيٌاً ومَشموما
إن ينأ شخصكم فليدنو طيفكمُ ---- لو أن للعين إغفاءً وتَهويما
هل توردون ظمآءً عذب منهلِكُم ---- أمْ تصدرون الاماني حِوٌماً هِيما
لي بينكم لا أطال الله بينكمُ ----غضيض طرفٍ يردّ الطرف مسجوما
انا رضيع هواه منذ نشأتِهِ ---- ونشأتي لم تردني عنه مفطوما
ما حلتُ عنه ولا عن عهد صبوته ---- وان أطال الجفا عزماً وتَصميما
حرمَّت وصلي كما حللتَ سفكَ دَمي ---- صدقتُ شرعك تحليلا وتَحريما
ياجائراً وعلى عَمْدٍ أحَكُمٌهُ ---- أعدِلْ وجرْ بالذي ولاّك تحكيما
لك الصبا والجوى لي والعُلى لعَلي ---- وقل (لهادي) الهدى طرداً وتقسيما
لُحْ كوكباً وإمشِ غُصناً والتفِتْ ريما ---- فأن عداكَ آسمها لم تعدك السيما
وجه اغرّ وجيدٌ زانه جِيدُ ---- وقامة ٌ تخجل الخطيّ تقويما
يامن تجلّ عن التمثيل صورته ---- أأنتَ مثَّلتَ روح الحسن تجسيما
نطقت بالشعر سحراً فيك حين بدا ---- هاروت طرفُكَ يُنشي السحر تعليما
فلو رأتك النصارى في كنائسها ---- مصوراً رّبعت فيكَ الأقانيما
إذا سفرتَ تولىَّ المتقيّ صنَماً ---- وإن نظرتَ توقى ٌ الضيغمُ الريما
مَن لي بألمي نعيمي بالعذاب به ---- والحبّ ان تجد التعذيب تنعيما
لو لم تكن جنة الفردوس وجنته ---- لم يسقني الريق سلسالا وتنسيما
ألقى الوشاحَ على خِصر ٍ توهمٌه ---- فكيف وشٌحَ بالمرئيُ موهوما
ورجَّ احقاف رمل ٍ في غلائلِهِ ----- يكاد ينقدّ عنها الكشح مهضوما
ان ألٌم َالحِجل ساقيه فلا عجبٌ ---- فقد شكى من دقيق الدرز تأليما
الردف والساق رداً مشَيِهِ بهرا ---- والدرع منقدّة والحجل مفصوما
في وجهه رُسمت آيات مصحفه ---- تُتلى ولم يخش قاريهن تأثيما
ذي نون حاجبه لو حاؤه آتصلت ---- في ميم مبسمه لم تعدُ حاميما
ولحن معبد يجري في تكلٌمِهِ ---- إنْ أدمجَ اللفظ ترقيقاً وتَرخيما
يانازلي الرمل من نجد احبكم ---- وان هجرتم ففيما هجركم فيما
ألستُمُ انتُمُ رَيحانَ أنفسُنا ----دون َ الرياحينَ مَجنيٌاً ومَشموما
إن ينأ شخصكم فليدنو طيفكمُ ---- لو أن للعين إغفاءً وتَهويما
هل توردون ظمآءً عذب منهلِكُم ---- أمْ تصدرون الاماني حِوٌماً هِيما
لي بينكم لا أطال الله بينكمُ ----غضيض طرفٍ يردّ الطرف مسجوما
انا رضيع هواه منذ نشأتِهِ ---- ونشأتي لم تردني عنه مفطوما
ما حلتُ عنه ولا عن عهد صبوته ---- وان أطال الجفا عزماً وتَصميما
حرمَّت وصلي كما حللتَ سفكَ دَمي ---- صدقتُ شرعك تحليلا وتَحريما
ياجائراً وعلى عَمْدٍ أحَكُمٌهُ ---- أعدِلْ وجرْ بالذي ولاّك تحكيما
لك الصبا والجوى لي والعُلى لعَلي ---- وقل (لهادي) الهدى طرداً وتقسيما