الرئيسية
سأظلُّ حُرّاُ
--------------------------------------------------------------------------------
أرضـي تنـوءُ بآهـتـي وسمـائـي
والشوقُ يهدرُ في جموح دمائـي
مَن ذا يحـسُّ بلوعـةٍ فـي خافقـي
تخفـي لظـاهـا بسمـتـي وردائــي
لـكَ فـي قلـوب العاشقيـن محـبَّـةٌ
فاقـت هـوى النُّسّـاكِ والشّـعـراءِ
وطـن المفاخـر والملاحـمِ والفِـدا
أرض الرجـال وموطـن البُسَـلاءِ
أرض الرجـال المؤميـن بسعيهِـم
عــزِّ الـديـارِ وصـفـوة الـنـبـلاءِ
أرض الحسين الهاشميِّ المُجتبى
سبـط الرسـول وسيّـدِ الشـهـداءِ
ستظلُّ رغـم القيـدِ طـوداً شامخـاً
متـمـاسـكَ البُـنـيـانِ والأرجــــاءِ
ستعيـشُ رغـم الحاقديـن َ بـعـزّةٍ
والمـوت لـلأوبـاش ِ والسفـهـاءِ
نحـن العراقـيـون َ إخــوانٌ مـعـاً
ونـظـلُّ فــي الـسّـرّاءِ والـضـرّاءِ
ربـــاّهً سَـلِّــمْ أهـلَـنــا وبــلادَنــا
وارفـع عـن الاوطـان كـلَّ بــلاءِ
ربـاهً فاقبـل دعـوتـي فمصائـبـي
عَظُمَت فـلا تقطـع حبـالَ رجائـي
فلقـد تمـادى الغاصـبـون بغيِّـهِـم
نـسـلُ الـقـرودِ وشـلّـةُ الجُـبَـنـاءِ
سأظـلُّ حُـرّاً مُطلِقـاً صـوت الإبـا
رغــم الـعـدوِّ وحـفـنـةِ الـعـمـلاءِ
حتى ولو حُرِّقتُ في لهبِ الوغى
وتناثـرت فــي ساحِـهـا أشـلائـي
قُل ياعـراق ُ فأنـتَ سيِّـدُ ساحِهـا
وأنــا أقَـــدِّمُ طـاعـتـي وولائـــي
--------------------------------------------------------------------------------
أرضـي تنـوءُ بآهـتـي وسمـائـي
والشوقُ يهدرُ في جموح دمائـي
مَن ذا يحـسُّ بلوعـةٍ فـي خافقـي
تخفـي لظـاهـا بسمـتـي وردائــي
لـكَ فـي قلـوب العاشقيـن محـبَّـةٌ
فاقـت هـوى النُّسّـاكِ والشّـعـراءِ
وطـن المفاخـر والملاحـمِ والفِـدا
أرض الرجـال وموطـن البُسَـلاءِ
أرض الرجـال المؤميـن بسعيهِـم
عــزِّ الـديـارِ وصـفـوة الـنـبـلاءِ
أرض الحسين الهاشميِّ المُجتبى
سبـط الرسـول وسيّـدِ الشـهـداءِ
ستظلُّ رغـم القيـدِ طـوداً شامخـاً
متـمـاسـكَ البُـنـيـانِ والأرجــــاءِ
ستعيـشُ رغـم الحاقديـن َ بـعـزّةٍ
والمـوت لـلأوبـاش ِ والسفـهـاءِ
نحـن العراقـيـون َ إخــوانٌ مـعـاً
ونـظـلُّ فــي الـسّـرّاءِ والـضـرّاءِ
ربـــاّهً سَـلِّــمْ أهـلَـنــا وبــلادَنــا
وارفـع عـن الاوطـان كـلَّ بــلاءِ
ربـاهً فاقبـل دعـوتـي فمصائـبـي
عَظُمَت فـلا تقطـع حبـالَ رجائـي
فلقـد تمـادى الغاصـبـون بغيِّـهِـم
نـسـلُ الـقـرودِ وشـلّـةُ الجُـبَـنـاءِ
سأظـلُّ حُـرّاً مُطلِقـاً صـوت الإبـا
رغــم الـعـدوِّ وحـفـنـةِ الـعـمـلاءِ
حتى ولو حُرِّقتُ في لهبِ الوغى
وتناثـرت فــي ساحِـهـا أشـلائـي
قُل ياعـراق ُ فأنـتَ سيِّـدُ ساحِهـا
وأنــا أقَـــدِّمُ طـاعـتـي وولائـــي
