هناك أصحاب يعرفوننا وقت يسرنا ويتناسوننا وقت عسرنا إليهم أرفع هذه الأبيات التي كتبتها قبيل ساعات
(مع شديد احترامي ومحبتي واعتزازي بالطيبين وبأصدقائي وزملائي الذين تعرفت عليهم خلال ممارستي لمهنة التعليم في مدرسة ابن سعد الحبيبة فهؤلاء كلهم طيبون وهم ليسوا ممن أعنيهم بقصيدتي، ،وتحية من الأعماق لهم جميعا ولكل إخوتي وأصدقائي الطيبين) .
القصيدة:
إلىٰ الأصحاب عَنْونْتُ الكتابا
وَحُمِّلَ مِنْ لَظىٰ نفسي عِتابا
خبيراً صِرْتُ في فِهم البَرايا
وَمَيَّزتُ الثَعالبَ والذِّئابا
وزادتْني الدُّنىٰ فهماً وعِلماً
وقلبي قبل شعر الرّأس شابا
ولي قلبٌ أحبَّ النّاسَ جمْعاً
وفاضَ محبةً ورُؤىً عِذابا
ودامَ بفيضهِ نهراً غزيراً
ولَذَّ شرابهُ طعماً وَطابا
ولبّىٰ دعوةَ الملهوفِ دوماً
وَمَنْ ناداهُ مسروراً أجابا
،،،،،،،،
لقد ذاق المرارةَ كلَّ حينٍ
وعانىٰ بُعْدَ خِلٍّ واغترابا
ولم يركعْ لنائبةِ الليالي
وما خافَ الرزايا والصِّعابا
ولا نكَثَ العهودَ ولا نساها
ولا هجَر الأخوَّةَ والصِحابا
اذا نادىٰ منادي الجودِ يوماً
صدىٰ الأعماق عن طيبي أنابا
،،،،،،،،
لظىٰ الآهات ِأعماقي أذابا
وعاثَ اليأسُ في نفسي خَرابا
لقد صارتْ وعودُكُمُ وعيداً
فأمستْ كلُ أحلامي سَرابا
إذا في يومِ عُسْري لمْ تغِثْني
على قبري فلا تَحْثُ التُّرابا
،،،،،،،
عجيبٌ حالُ دُنيانا غريبٌ
أرتْنا مِن مَزاياها عِجابا
وضيع ٌيعتلي هامَ الثُريا
وَذو الأخلاقِ يفترشُ التُرابا
وكم من زارعٍ للخير يجني
مع الأيام ِآلاماً وصابا
ولكنَ الدُّنىٰ حَتْماً سَتُفنىٰ
وَيُجْزىٰ الخيرَ مِن ربّي ثوابا
(مع شديد احترامي ومحبتي واعتزازي بالطيبين وبأصدقائي وزملائي الذين تعرفت عليهم خلال ممارستي لمهنة التعليم في مدرسة ابن سعد الحبيبة فهؤلاء كلهم طيبون وهم ليسوا ممن أعنيهم بقصيدتي، ،وتحية من الأعماق لهم جميعا ولكل إخوتي وأصدقائي الطيبين) .
القصيدة:
إلىٰ الأصحاب عَنْونْتُ الكتابا
وَحُمِّلَ مِنْ لَظىٰ نفسي عِتابا
خبيراً صِرْتُ في فِهم البَرايا
وَمَيَّزتُ الثَعالبَ والذِّئابا
وزادتْني الدُّنىٰ فهماً وعِلماً
وقلبي قبل شعر الرّأس شابا
ولي قلبٌ أحبَّ النّاسَ جمْعاً
وفاضَ محبةً ورُؤىً عِذابا
ودامَ بفيضهِ نهراً غزيراً
ولَذَّ شرابهُ طعماً وَطابا
ولبّىٰ دعوةَ الملهوفِ دوماً
وَمَنْ ناداهُ مسروراً أجابا
،،،،،،،،
لقد ذاق المرارةَ كلَّ حينٍ
وعانىٰ بُعْدَ خِلٍّ واغترابا
ولم يركعْ لنائبةِ الليالي
وما خافَ الرزايا والصِّعابا
ولا نكَثَ العهودَ ولا نساها
ولا هجَر الأخوَّةَ والصِحابا
اذا نادىٰ منادي الجودِ يوماً
صدىٰ الأعماق عن طيبي أنابا
،،،،،،،،
لظىٰ الآهات ِأعماقي أذابا
وعاثَ اليأسُ في نفسي خَرابا
لقد صارتْ وعودُكُمُ وعيداً
فأمستْ كلُ أحلامي سَرابا
إذا في يومِ عُسْري لمْ تغِثْني
على قبري فلا تَحْثُ التُّرابا
،،،،،،،
عجيبٌ حالُ دُنيانا غريبٌ
أرتْنا مِن مَزاياها عِجابا
وضيع ٌيعتلي هامَ الثُريا
وَذو الأخلاقِ يفترشُ التُرابا
وكم من زارعٍ للخير يجني
مع الأيام ِآلاماً وصابا
ولكنَ الدُّنىٰ حَتْماً سَتُفنىٰ
وَيُجْزىٰ الخيرَ مِن ربّي ثوابا