أيـُّها المسلم
*****
إذا ما انتابني غدرُ الليالي
وأشغلَ خاطرُ الأفكار بالي
فلن أخشى الرّزايا أو لظاها
وأصبرُ ماحييتُ ولن أبالي
فلي ربٌّ كريمٌ وهو أدرى
وأرحم من أحبّائي بحالي
إذا ماكنتُ في قبري وحيداً
فليس يفيدني ولدي ومالي
ولا خلّ يحطّ الوزرَ عنّي
ولا عمّي يؤازرني وخالي
وحيدا سوف أبقى لا خليلٌ
يهدّيئ روع نفسي من وبال
تصدّق واقرأ القرآنَ ليلاً
ليجليَ نورُه قَتَرَ الضلالِ
وسبّح باسم ربك كلَّ وقتٍ
وناجهِ إن دعوتَه بابتهال
ولا تغفل فتدهمك الرّزايا
فإنّ العمرَ آذن بالزّوالِ
حذار من مصاحبة العذارى
ولا تطمع بقربٍ أو وصال
وغضّ الطرف إن ترجو نجاةً
فمدّ الطرف كالدّاء العضال
دعِ الدنيا ولا تركن اليها
ولا ترهق لسانك بالسّؤال
فخيرٌ من قناطير حراماً
يسير الرزق من مالٍ حلالِ
سنفنى كلّنا والموت حقٌّ
ويبقى وجه ربك ذو الجلال
_________________
هذه القصيدة نشرتها لي مجلة الفتوى الإسلامية ,,
في العدد 106,, الصادر عام 2002
*****
إذا ما انتابني غدرُ الليالي
وأشغلَ خاطرُ الأفكار بالي
فلن أخشى الرّزايا أو لظاها
وأصبرُ ماحييتُ ولن أبالي
فلي ربٌّ كريمٌ وهو أدرى
وأرحم من أحبّائي بحالي
إذا ماكنتُ في قبري وحيداً
فليس يفيدني ولدي ومالي
ولا خلّ يحطّ الوزرَ عنّي
ولا عمّي يؤازرني وخالي
وحيدا سوف أبقى لا خليلٌ
يهدّيئ روع نفسي من وبال
تصدّق واقرأ القرآنَ ليلاً
ليجليَ نورُه قَتَرَ الضلالِ
وسبّح باسم ربك كلَّ وقتٍ
وناجهِ إن دعوتَه بابتهال
ولا تغفل فتدهمك الرّزايا
فإنّ العمرَ آذن بالزّوالِ
حذار من مصاحبة العذارى
ولا تطمع بقربٍ أو وصال
وغضّ الطرف إن ترجو نجاةً
فمدّ الطرف كالدّاء العضال
دعِ الدنيا ولا تركن اليها
ولا ترهق لسانك بالسّؤال
فخيرٌ من قناطير حراماً
يسير الرزق من مالٍ حلالِ
سنفنى كلّنا والموت حقٌّ
ويبقى وجه ربك ذو الجلال
_________________
هذه القصيدة نشرتها لي مجلة الفتوى الإسلامية ,,
في العدد 106,, الصادر عام 2002