لعيونكم نكتب_موقع الشاعر إسماعيل الراوي

أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

لعيونكم نكتب_موقع الشاعر إسماعيل الراوي

أهلا ومرحبا بك زائرنا الكريم

لعيونكم نكتب_موقع الشاعر إسماعيل الراوي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
لعيونكم نكتب_موقع الشاعر إسماعيل الراوي

موقع يهتم بالشعر الفصيح والشعبي والأدب والفن ..


    طريقتكَ المثلى أجلُّ وأشرفُ

    الشاعرإسماعيل الراوي
    الشاعرإسماعيل الراوي
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 196
    تاريخ التسجيل : 06/08/2008

    طريقتكَ المثلى أجلُّ وأشرفُ Empty طريقتكَ المثلى أجلُّ وأشرفُ

    مُساهمة من طرف الشاعرإسماعيل الراوي الثلاثاء مارس 24, 2009 7:12 am

    طريقتكَ المثلى أجلُّ وأشرفُوسيرتكَ البحسنى أبرُّ وأرأفُ
    وَأعرِفُ منكَ الجُودَ وَالحِلمَ وَالتّقىوأنتَ لعمري فوقَ ما أنا أعرفُ
    وواللهِ إني في ولائكَ مخلصٌوواللهِ ما أحتاجُ أني أحلفُ
    أجلكَ أنْ أنهي إليكَ شكايتيفها أنا فيها مقدمٌ متوقفُ
    وَلي منكَ جُودٌ رامَ غيرُكَ نَقصَهُوحاشا لجودٍ منكَ بالنقصِ يوصفُ
    ومُذ كُنتُ لم أرْضَ النّقيصَة َ شيمَتيومِثلُكَ مَنْ يَأبَى لمِثلي وَيأنَفُ
    فإنْ تعفني منها تكنْ لي حرمة ٌأكونُ على غيري بها أتشرفُ
    وَلَوْلا أُمورٌ لَيسَ يَحسُنُ ذِكْرُهالكُنتُ عنِ الشّكوَى أصُدّ وَأصْدِفُ
    لأني أدري أنّ منكَ جانباًسيسعدني طولَ الزمانِ ويسعفُ
    تُبَشّرُني الآمالُ منكَ بنَظرَة ٍتزفّ لي الدنيا بها وتزخرفُ
    ولَيسَ بَعيداً من أياديكَ أنّهَاتجددُ عزاً كنتُ فيهِ وتضعفُ
    إذا كنتَ لي فالمالُ أهونُ ذاهبٍيعوضهُ الإحسانُ منكَ ويخلفُ
    ولا أبتغي إلاّ إقامة َ حرمتيوَلَسْتُ لشيءٍ غَيرِها أتَأسّفُ
    ونَفْسِي بحَمدِ الله نَفْسٌ أبِيّة ٌفَها هيَ لا تَهْفُو وَلا تَتَلَهّفُ
    وَأشرَفُ ما تَبْنيهِ مَجدٌ وَسُؤدَدٌوأزينُ ما تقنيهِ سيفٌ ومصحفُ
    وَلَكِنّ أطْفالاً صِغاراً وَنِسوَة ًوَلا أحَدٌ غَيرِي بهمْ يَتَلَطّفُ
    أغارُ إذا هبّ النسيمُ عليهمُوقلبي لهمْ من رحمة ٍ يترجفُ
    سُرُورِيَ أنْ يَبدو عَلَيهِمْ تَنَعّمٌوحزني أنْ يبدو عليهمْ تقشفُ
    ذَخَرْتُ لَهُمْ لُطْفَ الإلَهِ وَيُوسُفاًوواللهِ لاضاعوا ويوسفُ يوسفُ
    أُكَلّفُ شِعري حينَ أشكُو مَشَقّة ًكأنّي أدْعُوهُ لِمَا لَيسَ يُؤلَفُ
    وقد كانَ معنياً بكلّ تغزلٍتهيمُ بهِ الألبابُ حسناً وتشغفُ
    يَلُوحُ عَليْهِ في التّغَزّلِ رَوْنَقٌوَيَظهَرُ في الشّكوَى عليهِ تكَلّفُ
    وما زالَ شِعري فيهِ للرّوحِ راحَة ٌوللقلبِ مسلاة ٌ وللهمّ مصرفُ
    يناغيكَ فيهِ الظبيُ والظبيُ أحورٌوَيُلهيكَ فيهِ الغُصْنُ والغصنُ أهيَفُ
    نَعَمْ كُنتُ أشكو فَرطَ وَجدٍ وَلَوعَة ٍبكلّ مَليحٍ في الهوَى ليسَ يُنصِفُ
    وَلي فيهِ إمّا وَاصِلٌ مُتَدَلّلٌعَليّ وَإمّا هاجِرٌ مُتَصَلِّفُ
    شكَوْتُ وَما الشكوى إلَيكَ مَذَلّة ٌوإنْ كنتُ فيها دائماً أتأنفُ
    إلَيكَ صَلاحَ الدّينِ أنهَيتُ قِصّتيوَرَأيُكَ يا مَوْلايَ أعلى وَأشرَفُ

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 10, 2024 4:38 pm